وقال لها يومًا:
ما تأمرين لصب ... يرضيه منك قطيره؟
فأجابته:
إياى تعنى بهذا؟ ... عليك فاجلد عميره!
فأجابها:
أريد ذاك وأخشى ... على يدى منك غيره
فخجلت وقالت: عليك وعلى من يغار عليك..
فقالت عنان:
عليك أمك نكها ... فإنها كندبيره
وقال فيها أبو نواس:
إن عنان النطاف جارية ... قد صار حرها للنيك ميدانا
ما يشتريها إلا إبن زانية ... وقلطبان يكون من كانا!
أخبرني محمد بن جعفر الصيدلاني - صهر المبرد - قال
1 / 42