افترقت (1) على (2) اثنتين وسبعين فرقة، فرقة ناجية والباقون في النار، وستفترق أمتي على (3) ثلاث وسبعين فرقة، فرقة ناجية والباقون في النار "، فقلت: " يا رسول الله! فمن (4) الناجية؟ " قال: " المتمسك (5) بها أنت وأصحابك (6) "، فأنزل الله في ذلك الرجل: * (ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق (7)) * (8)، يقول: هذا أول من يظهر من أصحاب البدع والضلالات.
قال ابن عباس: والله ما (9) قتل ذلك الرجل إلا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (10) عليه السلام يوم صفين، ثم قال الله تعالى (11): * (له في الدنيا
صفحه ۱۲۶