فقد اتفق جماعة المسلمين على صدور هذا الخبر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم الصادق الأمين، فلا بد (1) من وقوع افتراق الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، وأن الناجي منها فرقة واحدة، والضرورة قاضية بأن كل فرقة تدعي أنها على الحق، وأنها الفرقة الناجية، والخبر الصحيح (2) - المجمع عليه - يدل على كذب (3) دعوى اثنين (4) وسبعين فرقة، وصحة دعوى فرقة واحدة، فإذا ثبت هذا فلا يجوز (5) أن يقال: جميع المسلمين على الحق! لأن النبي المبعوث بهذا الدين
صفحه ۸۲