360

الفرس السمند وسيفه ومنطقته إلى مولاه ، فخفت إن لم أدفع الشهري (1) إلى اذكوتكين (2) نالني منه استخفاف ، فقومت الدابة والسيف والمنطقة بسبعمائة دينار في نفسي ولم أطلع عليه أحدا ، ودفعت الشهري إلى اذكوتكين ، فإذا الكتاب قد ورد علي من العراق : أن وجه السبعمائة دينار التي لنا قبلك من ثمن الشهري والسيف والمنطقة (3).

** المعجزة السادسة والعشرون :

عليه السلام ، ورد رجل من أهل مصر بمال إلى مكة لصاحب الأمر عجل الله فرجه فاختلف عليه وقال بعض الناس : إن أبا محمد عليه السلام قد مضى من غير خلف ، وقال آخرون : الخلف من بعده جعفر ، وقال آخرون : الخلف من بعده ولده ، فبعث رجلا يكنى أبا طالب إلى العسكر يبحث عن الأمر وصحته ، ومعه كتاب فصار الرجل إلى جعفر وسأله عن برهان فقال له جعفر : لا تتهيأ في هذا الوقت ، فصار الرجل إلى الباب وأنفذ الكتاب إلى أصحابنا الموسومين بالسفارة فخرج إليه : آجرك الله في صاحبك فقد مات وأوصى بالمال الذي كان معه إلى ثقة يعمل فيه بما يجب ، وأجيب عن كتابه وكان الأمر كما قيل له (4).

** المعجزة السابعة والعشرون :

فلما وصل الشيء كتب إليه بوصوله ، وقيل في الكتاب : ما خبر السيف الذي انسيته (5)؟

** المعجزة الثامنة والعشرون :

درهما ، فلم أحب أن أنفذها ناقصة فوزنت من عندي عشرين درهما ، وبعثتها إلى الأسدي ولم أكتب مالي فيها ، فورد الجواب : وصلت خمسمائة درهم لك منها عشرون درهما (6).

** المعجزة التاسعة والعشرون :

سنة ثمانين ، وبعث إليه بالكفن قبل موته (7).

** المعجزة الثلاثون :

صفحه ۳۶۸