عندها الغداة بغلس فأجرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر وإن ركبتي لتمس ركبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني لأنظر إلى بياض فخذيه)) رواه البخاري، ((وقال: فانحسر الإزار عن فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى إني لأنظر إلى بياض فخذه)).
ورواه الإمام أحمد في مسنده فقال : فانكشف فخذه.
قوله: فانحسر وانكشف دليل على أن ذلك لم يقصده صلى الله عليه وسلم وقد ينكشف عورة الإنسان بريح أو ضيق طريق أو غير ذلك فلا يكون الكشف منسوبا إلى فعله. وقد روى برفع الإزار على أنه فاعل فيكون لمعنى الحسر إما لضيق الزقاق أو لزحمته أو غير ذلك جمعا بين الأحاديث وروى بنصب الإزار على أنه مفعول فيكون هو كشفه اختيارا وفيه بعد.
صفحه ۹۹