93

المع الى معرفة اصول الروایه و تقیید السماع

الالماع الى معرفة أصول الرواية وتقييد ال¶ سماع

لِمَالِكٍ شَرْطٌ فِي الْإِجَازَةِ أَنْ يَكُونَ الْفَرْعُ مُعَارِضًا بِالْأَصْلِ حَتَّى كَأَنَّهُ هُوَ وَأَنْ يَكُونَ الْمُجِيزُ عَالِمًا بِمَا يُجِيزُ ثِقَةً فِي دِينِهِ وَرِوَايَتِهِ مَعْرُوفًا بِالْعِلْمِ وَأَنْ يَكُونَ الْمُجَازُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مُتَّسِمًا بِهِ حَتَّى لَا يَضَعُ الْعِلْمَ إِلَّا عِنْدَ أَهْلِهِ قَالَ وَكَانَ يَكْرَهُهَا لِمَنْ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهِ وَيُقوُلُ إِذَا امْتَنَعَ مِنْ إِعْطَاءِ الْإِجَازَةِ أَحَدُهُمْ يُحِبُّ أَنْ يُدْعَى قَسًّا وَلَمْ يَخْدِمِ الْكَنِيسَةَ يُضْرَبُ هَذَا الْمَثَلُ فِي هَذَا قَالَ الْقَاضِي الْمُؤَلِفُ ﵁ أَمَّا الشَّرْطَانِ الْأَوَّلَانِ فَوَاجِبَانِ عَلَى كُلِّ حَالٍ فِي السَّمَاعِ وَالْعَرْضِ وَالْإِجَازَةِ وَسَائِرِ طُرُقِ النَّقْلِ إِلَّا اشْتِرَاطَ الْعِلْمِ فَمُخْتَلَفٌ فِيهِ قَالَ أَبُو عُمَرَ الْحَافِظُ الصَّحِيحُ أَنَّهَا لَا تَجُوزُ إِلَّا لِمَاهِرٍ بِالصِّنَاعَةِ

1 / 95