علم التخريج ودوره في خدمة السنة النبوية - عبد الغفور البوشلي

Abdul Ghafoor Al Balushi d. Unknown
61

علم التخريج ودوره في خدمة السنة النبوية - عبد الغفور البوشلي

علم التخريج ودوره في خدمة السنة النبوية - عبد الغفور البوشلي

ناشر

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

ژانرها

ابن ماجه (١)، وكان من المناسب أن يذكرهما من رواية المغيرة ليطابق عزو المصنف، وَبيَّن أنه في هذا الوهم قلَّد غيره. ٣– التنبيه على اختلاف ألفاظ المخرجين، كما بيّن هنا النقص في رواية الطبراني بقوله: إن الطبراني لم يذكر "العمامة" في روايته مع أنه رواه بالإسناد نفسه. ٤- من الفوائد: معرفة حكم الحديث أنه صحيح رواه مسلم، وهذا من أهم فوائد التخريج. والزيلعيّ يهتم ببيان حكم الحديث ودرجته. ٥- الاهتمام بذكر شواهد حديث الباب كما ذكر هنا حديث أنس وحذيفة ﵄ شاهدًا لحديث المغيرة ﵁، وحديث حذيفة ﵁ متفق عليه غير لفظ "ومسح على خفيه"، انفرد به مسلم كما بيّن الحافظ ابن حجر. ٦– الإشارة إلى اختلاف الرّواة وبيان العلل، حيث قال: قال شعبة: قال عاصم: وهذا الأعمش يرويه عن أبي وائل عن حذيفة وما حفظه،-وقال شعبة-: فسألت عنه منصورًا، فحدثنيه عن أبي وائل عن حذيفة ﵁ انتهى. ٧ – بيان متابعة حماد لعاصم كما صرّح بذلك الحافظ ابن حجر في الدراية (٢) بقوله: "قلت: قد وافق عاصمًا عليه حماد بن أبي سليمان، كما بينته في شرح الترمذي".

(١) وكذا رواه أحمد في مسنده. (٢) (١/١١) كتاب الطهارة.

1 / 63