علل الترمذي الكبير
علل الترمذي الكبير
پژوهشگر
صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي
ناشر
عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۹ ه.ق
أَبْوَابُ الْحَجِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا
مَا جَاءَ فِي ثَوَابِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ٢٢٠ - قَالَ أَبُو عِيسَى: سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ حَدِيثِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «الْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ» فَقَالَ: هُوَ حَدِيثٌ مُرْسَلٌ، لَمْ يُدْرِكْ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أُمَّ سَلَمَةَ
فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ
٢٢١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَكْثَمٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَبَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالْعُمْرَةِ وَالْحَجِّ مَعًا فَقَالَ: «لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ» ⦗١٣٠⦘. سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: هَذَا خَطَأٌ، أَصْحَابُ حُمَيْدٍ يَقُولُونَ: عَنْ حُمَيْدٍ سَمِعَ أَنَسًا قَالَ مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ فَرَأَيْتُ حُمَيْدًا وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ وَجَعَلَ حُمَيْدٌ يَقُولُ: قَالَ أَنَسٌ، قَالَ أَنَسٌ، فَلَمَّا فَرَغَ قُلْتُ لَهُ: أَسَمِعْتُ هَذَا؟ قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّنْ أُحَدِّثُ عَنْهُ. قَالَ مُحَمَّدٌ، يَعْنِي أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ: سَمِعْتُ أَنَسًا، وَسَمِعْتُ عَمَّنْ أُحَدِّثُ عَنْهُ، قَالَ مُحَمَّدٌ: وَكَانَ حُمَيْدٌ يُدَلِّسُ
مَا جَاءَ فِي ثَوَابِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ٢٢٠ - قَالَ أَبُو عِيسَى: سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ حَدِيثِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «الْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ» فَقَالَ: هُوَ حَدِيثٌ مُرْسَلٌ، لَمْ يُدْرِكْ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أُمَّ سَلَمَةَ
فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ
٢٢١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَكْثَمٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَبَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالْعُمْرَةِ وَالْحَجِّ مَعًا فَقَالَ: «لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ» ⦗١٣٠⦘. سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: هَذَا خَطَأٌ، أَصْحَابُ حُمَيْدٍ يَقُولُونَ: عَنْ حُمَيْدٍ سَمِعَ أَنَسًا قَالَ مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ فَرَأَيْتُ حُمَيْدًا وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ وَجَعَلَ حُمَيْدٌ يَقُولُ: قَالَ أَنَسٌ، قَالَ أَنَسٌ، فَلَمَّا فَرَغَ قُلْتُ لَهُ: أَسَمِعْتُ هَذَا؟ قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّنْ أُحَدِّثُ عَنْهُ. قَالَ مُحَمَّدٌ، يَعْنِي أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ: سَمِعْتُ أَنَسًا، وَسَمِعْتُ عَمَّنْ أُحَدِّثُ عَنْهُ، قَالَ مُحَمَّدٌ: وَكَانَ حُمَيْدٌ يُدَلِّسُ
1 / 129