علل الترمذي الكبير
علل الترمذي الكبير
پژوهشگر
صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي
ناشر
عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۹ ه.ق
فِي الصَّلَاةِ خَلْفَ الصَّفِّ وَحْدَهُ
٩٥ - قَالَ أَبُو عِيسَى: اخْتَلَفَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ فِي حَدِيثِ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ. فَرَأَى بَعْضُ أَهْلِ الْحَدِيثِ أَنَّ رِوَايَةَ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ وَابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ حُصَيْنٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: حَدِيثُ حُصَيْنٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ وَابِصَةَ أَصَحُّ، وَحَدِيثُ حُصَيْنٍ أَصَحُّ عِنْدِي مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ وَأَشْبَهُ لِأَنَّهُ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِهِمَا عَنْ زِيَادَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ وَابِصَةَ
فِي الرَّجُلِ يُصَلِّي وَمَعَهُ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ
٩٦ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَهُوُ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَأَلَتْ أُمِّي أُمَّ سُلَيْمٍ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَنْ يَأْتِيَهَا فِي مَنْزِلِهَا فَيُصَلِّيَ فِيهِ فَتَتَّخِذَهُ مُصَلًّى فَفَعَلَ فَأَتَاهَا فَعَمَدَتْ إِلَى حَصِيرٍ لَهُمْ فَنَضَحَتْهُ بِالْمَاءِ، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَصَلَّوْا مَعَهُ. سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَلَمْ يَعْرِفْهُ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسٍ
فِي الرَّجُلِ يُصَلِّي وَمَعَهُ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ
٩٦ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَهُوُ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَأَلَتْ أُمِّي أُمَّ سُلَيْمٍ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَنْ يَأْتِيَهَا فِي مَنْزِلِهَا فَيُصَلِّيَ فِيهِ فَتَتَّخِذَهُ مُصَلًّى فَفَعَلَ فَأَتَاهَا فَعَمَدَتْ إِلَى حَصِيرٍ لَهُمْ فَنَضَحَتْهُ بِالْمَاءِ، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَصَلَّوْا مَعَهُ. سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَلَمْ يَعْرِفْهُ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسٍ
1 / 67