علل الترمذي الكبير
علل الترمذي الكبير
پژوهشگر
صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي
ناشر
عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۹ ه.ق
مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الْغَبْنِ فِي الْبُيُوعِ
٣٤٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ أَبِي الْحَمْرَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا» . سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: لَا يَصِحُّ لِأَبِي الْحَمْرَاءِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ حَدِيثٌ. قُلْتُ لَهُ: لِمَ؟ لِأَنَّ أَبَا دَاوُدَ رَوَى عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: أَبُو دَاوُدَ هُوَ نُفَيْعٌ الْأَعْمَى؟ قَالَ: نَعَمْ، وَهُوَ ذَاهِبُ الْحَدِيثِ لَا أَكْتُبُ حَدِيثَهُ. قُلْتُ: أَبُو الْحَمْرَاءِ مَا اسْمُهُ؟ فَلَمْ يَعْرِفِ اسْمَهُ
بَابُ مَا جَاءَ فِي اسْتِقْرَاضِ الْبَعِيرِ أَوِ الشَّيْءِ مِنَ الْحَيَوَانِ
٣٤٩ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ سَمْحَ الْبَيْعِ، سَمْحَ الشِّرَاءِ، سَمْحَ الْقَضَاءِ» . سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: هُوَ حَدِيثٌ خَطَأٌ، رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يُونُسَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ⦗١٩٧⦘. قَالَ مُحَمَّدٌ: وَكُنْتُ أَفْرَحُ بِهَذَا الْحَدِيثِ حَتَّى رَوَى بَعْضُهُمْ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُونُسَ عَمَّنْ حَدَّثَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
1 / 196