علل الترمذي الكبير
علل الترمذي الكبير
پژوهشگر
صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي
ناشر
عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۹ ه.ق
مَا جَاءَ فِي الْمُظَاهِرِ يُوَاقِعُ قَبْلَ أَنْ يُكَفِّرَ
٣٠٦ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ صَخْرٍ الْبَيَاضِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي الْمُظَاهِرِ يُوَاقِعُ قَبْلَ أَنْ يُكَفِّرَ قَالَ: «كَفَّارَةٌ وَاحِدَةٌ» . وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ سَلْمَانَ بْنَ صَخْرٍ الْأَنْصَارِيَّ أَحَدَ بَنِي بَيَاضَةَ جَعَلَ امْرَأَتَهُ عَلَيْهِ كَظَهْرِ أُمِّهِ حَتَّى يَمْضِيَ رَمَضَانُ. الْحَدِيثُ. فَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ مُرْسَلٌ لَمْ يُدْرِكْ سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ سَلَمَةَ بْنَ صَخْرٍ قَالَ مُحَمَّدٌ: وَيُقَالُ: سَلَمَةُ بْنُ صَخْرٍ وَسَلْمَانُ بْنُ صَخْرٍ
مَا جَاءَ فِي اللِّعَانِ
٣٠٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ هِلَالَ بْنَ أُمَيَّةَ، قَذَفَ امْرَأَتَهُ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ بِشَرِيكِ بْنِ سَحْمَاءَ. الْحَدِيثُ. فَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْهُ وَقُلْتُ: رَوَى عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عِكْرِمَةَ، ⦗١٧٦⦘ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَ حَدِيثِ هِشَامٍ، وَرَوَى أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ هِلَالَ بْنَ أُمَيَّةَ مُرْسَلًا، فَأَيُّ الرِّوَايَاتِ أَصَحُّ؟ فَقَالَ: حَدِيثُ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ هُوَ مَحْفُوظٌ، وَرَآهُ حَدِيثًا صَحِيحًا
1 / 175