112

علل الترمذي الكبير

علل الترمذي الكبير

پژوهشگر

صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي

ناشر

عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۹ ه.ق

مَا جَاءَ فِي الْمَشْيِ خَلْفِ الْجَنَازَةِ ٢٤٩ - سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، عَنْ يَحْيَى، إِمَامِ بَنِي تَيْمِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي مَاجِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْمَشْيِ خَلْفَ الْجَنَازَةِ فَقَالَ: «مَا دُونَ الْخَبَبِ» الْحَدِيثُ. فَقَالَ: أَبُو مَاجِدٍ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ وَضَعَّفَهُ جِدًّا. قَالَ أَبُو عِيسَى: وَيَحْيَى إِمَامُ بَنِي تَيْمِ اللَّهِ وَهُوَ ابْنُ الْحَارِثِ يُكْنَى: أَبَا الْحَارِثِ. وَهُوَ الْكُوفِيُّ، وَيُقَالُ لَهُ: يَحْيَى الْجَابِرُ وَالْمُجْبِرُ، وَرَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَأَبُو الْأَحْوَصِ وَغَيْرُهُمْ
فِي الْقِرَاءَةِ عَلَى الْجَنَائِزِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ٢٥٠ - وَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ شَرِيكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ «أَمَرَهُمْ أَنْ يَقْرَءُوا عَلَى الْجَنَازَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ»، فَضَعْفٌ مِنْهُ، وَكَذِبٌ وَتَكَلَّمَ فِيهِ ابْنُ عَوْنٍ. ثُمَّ رَوَى عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ عَنْهُ، وَأَنَا أَرْوِي عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ
مَا جَاءَ فِي تَرْكِ الصَّلَاةِ عَلَى الشَّهِيدِ وَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: ⦗١٤٦⦘ ٢٥١ - حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، فِي شُهَدَاءِ أُحُدٍ. هُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ، ٢٥٢ - وَحَدِيثُ أُسَامَةِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسٍ، غَيْرُ مَحْفُوظٍ، غَلَطَ فِيهِ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ أَبُو طَالِبٍ الْقَاضِي: قُلْتُ: وَحَدِيثُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ هَذَا لَمْ يَقَعْ فِي كِتَابِ التِّرْمِذِيِّ فِي هَذَا الْبَابِ، وَإِنَّمَا وَقَعَ فِيهِ فِي بَابِ مُفْرَدٍ بِإِثْرِ بَابِ السَّيْرِ بِالْجَنَازَةِ قَبْلَ هَذَا الْبَابِ. وَهَذَا هُوَ مَوْضِعُهُ فَإِنَّ حَدِيثَ جَابِرٍ إِنَّمَا ذَكَرَهُ أَبُو عِيسَى فِي هَذَا الْبَابِ

1 / 145