خدا در نشست سران استعفا میدهد
الإله يقدم استقالته في اجتماع القمة
ژانرها
صوت رجل.
سيدنا إبراهيم :
ولماذا صوت رجل؟ لماذا لا يكون صوت امرأة؟! هذه هي المشكلة يا أيها السادة والسيدات والآنسات. نأسف، فلنحذف كلمة آنسات. هذه هي المشكلة أيها السادة والسيدات. إن الله قد ظهر لنا على شكل رجل وبصوت رجل؛ مما يدل على أن هذه الصورة تدل علينا نحن الرجال أكثر مما تدل على الله؛ نحن الرجال تخيلنا أو تصورنا في أحلامنا أن الله لا بد أن يكون له شكلنا وصوتنا، بل أخلاقنا أيضا وأحلامنا بالعذراوات البيضاوات الحور العين في الجنة؛ ولأننا كنا نشرع الخيانة الزوجية لنا فقط نحن الرجال، فقد نقلنا هذا الواقع إلى خيالنا؛ ولهذا غابت أسماء النساء العظيمات من النصوص الإلهية في الكتب الثلاثة السماوية. إن قوة المرأة أو قوة الرحم التناسلية غائبة في كتب الله، وطغى النسب الأبوي على أسماء الأمهات. في التوراة مثلا أيها السادة والسيدات عرفنا مواليد آدم كلهم أبناء ذكورا، ابتداء من ابنه الأول شيتا ثم أنوش حتى نصل إلى نوح وإبراهيم، حوالي 3389 سنة كلهم ذكور، ومن إبراهيم إلى عيسى المسيح حوالي 2200 سنة كلهم أبناء ذكور، المدة من آدم حتى عيسى المسيح 5589 سنة كلهم ذكور، كيف هذا أيها السادة والسيدات؟!
سيدنا رضوان :
يا سيدنا إبراهيم لا بد أن نميز بين الأحداث الحقيقية والأحداث الأدبية الخيالية في كتب الله سبحانه وتعالى، فهناك ما هو حقيقي وهناك رموز أو تورية أو خيال.
سيدنا إبراهيم :
خيال أو تورية؟ إن البشر فقط يلجئون إلى التورية لإخفاء الحقيقة بسبب عجز البشر ليس إلا، أو خوفهم من بطش الحكام فيلجئون إلى الرموز، لكن الله لا يخاف من الحكام ولا يعجز عن نقل الحقيقة، فلماذا يلجأ إلى الرموز؟! ثم لماذا تكون كل هذه الرموز ذكورية والأسماء كلها أسماء رجال؟! ومن الذي يميز الحقيقة والرمز أو التورية؟!
سيدنا رضوان :
هذه مجرد أفكار يا سيدنا إبراهيم، والله - سبحانه وتعالى - هو العليم الحكيم.
بنت الله :
صفحه نامشخص