٩٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا أَبِي، أَنَّ عُمَرَ بْنَ زَيْدٍ، أَخْبَرَهُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: " لَمَّا تَضَيَّفَ الْمَلَائِكَةَ إِبْرَاهِيمُ ﵇ قَدَّمَ الْعِجْلَ، فَقَالُوا: لَا نَأْكُلُ إِلَّا بِثَمَنٍ، قَالَ: فَكُلُوهُ وَأَدُّوا ثَمَنَهُ، قَالُوا: وَمَا ثَمَنُهُ؟ قَالَ: " تُسَمُّونَ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَكَلْتُمْ، وَتَحْمَدُونَهُ إِذَا فَرَغْتُمْ، قَالَ: فَنَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَقَالُوا: بِهَذَا اتَّخَذَكَ اللَّهُ خَلِيلًا "
٩٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ، قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، قَالَ: " بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى الْمَلَائِكَةَ، فَأَتَوْا إِبْرَاهِيمَ ﵇، فَلَمَّا رَآهُمْ رَاعَهُ هَيْئَتُهُمْ وَجَمَالُهُمْ ، فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ، وَجَلَسُوا إِلَيْهِ، فَقَامَ لِيُقَرِّبَ إِلَيْهِمْ قِرًى، فَقَالُوا لَهُ: مَكَانَكَ، فَقَالَ: بَلْ دَعُونِي آتِيكُمْ بِمَا يَنْبَغِي لَكُمْ، فَإِنَّ لَكُمْ حَقًّا، وَلَمْ يَأْتِنَا أَحَدٌ أَحَقُّ بِالْكَرَامَةِ مِنْكُمْ، وَأَمَرَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ يَعْنِي شِوَاءً فَقَرَّبَ إِلَيْهِمُ الطَّعَامَ، «فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ، وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً»
٩٦ - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ، عَنْ يَسَارٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ الْفَضْلِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ يَعْنِي مُحَمَّدًا، قَالَ: " كَانَ إِبْرَاهِيمُ يُضِيفُ مَنْ نَزَلِ بِهِ، وَكَانَ اللَّهُ تَعَالَى قَدْ أَوْسَعَ عَلَيْهِ وَبَسَطَ لَهُ فِي الْمَالِ وَالْخُدَّامِ، وَكَانَ الضَّيْفُ قَدْ حُبِسَ عَنْهُ خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حَتَّى شَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ، أَنْ لَا يُضَيِّفَهُ أَحَدٌ، فَلَمَّا رَآهُمْ سُرَّ بِهِمْ، فَرَأَى ضَيْفًا لَمْ يُضْفِهُ مِثْلُهُمْ حُسْنًا وَجَمَالًا، فَقَالَ: لَا يَخْدُمُ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ إِلَّا أَنَا بِيَدِي، فَخَرَجَ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ، قَدْ خَدَّهُ فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ، فَأَمْسَكُوا أَيْدِيَهُمْ، فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ حِينَ لَمْ يَأْكُلُوا مِنْ طَعَامِهِ، قَالُوا: ﴿لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ﴾ [هود: ٧٠] "
٩٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ، قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، قَالَ: " بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى الْمَلَائِكَةَ، فَأَتَوْا إِبْرَاهِيمَ ﵇، فَلَمَّا رَآهُمْ رَاعَهُ هَيْئَتُهُمْ وَجَمَالُهُمْ ، فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ، وَجَلَسُوا إِلَيْهِ، فَقَامَ لِيُقَرِّبَ إِلَيْهِمْ قِرًى، فَقَالُوا لَهُ: مَكَانَكَ، فَقَالَ: بَلْ دَعُونِي آتِيكُمْ بِمَا يَنْبَغِي لَكُمْ، فَإِنَّ لَكُمْ حَقًّا، وَلَمْ يَأْتِنَا أَحَدٌ أَحَقُّ بِالْكَرَامَةِ مِنْكُمْ، وَأَمَرَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ يَعْنِي شِوَاءً فَقَرَّبَ إِلَيْهِمُ الطَّعَامَ، «فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ، وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً»
٩٦ - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ، عَنْ يَسَارٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ الْفَضْلِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ يَعْنِي مُحَمَّدًا، قَالَ: " كَانَ إِبْرَاهِيمُ يُضِيفُ مَنْ نَزَلِ بِهِ، وَكَانَ اللَّهُ تَعَالَى قَدْ أَوْسَعَ عَلَيْهِ وَبَسَطَ لَهُ فِي الْمَالِ وَالْخُدَّامِ، وَكَانَ الضَّيْفُ قَدْ حُبِسَ عَنْهُ خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حَتَّى شَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ، أَنْ لَا يُضَيِّفَهُ أَحَدٌ، فَلَمَّا رَآهُمْ سُرَّ بِهِمْ، فَرَأَى ضَيْفًا لَمْ يُضْفِهُ مِثْلُهُمْ حُسْنًا وَجَمَالًا، فَقَالَ: لَا يَخْدُمُ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ إِلَّا أَنَا بِيَدِي، فَخَرَجَ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ، قَدْ خَدَّهُ فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ، فَأَمْسَكُوا أَيْدِيَهُمْ، فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ حِينَ لَمْ يَأْكُلُوا مِنْ طَعَامِهِ، قَالُوا: ﴿لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ﴾ [هود: ٧٠] "
1 / 51