جخ "، في المنهج: يروي عن الكاظم (عليه السلام) في " ق "، وفي غيره: يروي عن " ظم " في " ق، جخ "، وفي نقد الرجال: للكاظم " م، جخ "، وللجواد " د، جخ "، وللعسكري " كر، جخ "، وقد يقال في جميع الأبواب: قال الشيخ في الرجال والعلامة " جخ "، ويقال: لم يذكر الشيخ الرجل في " جخ " وذكره في " ست "، فكتاب الرجال اسم للأبواب وعلامته " جخ ".
ثم لا يخفى أن وضع الأبواب وإيراد الأصحاب كلا في بابه، وكذا ضبط مراتب الرجال في رواية بعضهم عن بعض من القرائن الرجالية على التعيين عند الاشتراك، إلا أنه في الكافي:
عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الحديث أسمعه منك أرويه عن أبيك، أو أسمعه عن أبيك أرويه عنك؟ قال: " سواء إلا أنك ترويه عن أبي أحب إلي ". وقال أبو عبد الله (عليه السلام) لجميل: " ما سمعت مني فاروه عن أبي " (1).
وفي موضع آخر:
عن حماد بن عثمان وغيره قالوا: سمعنا أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وحديث رسول الله قول الله عز وجل " (2).
ويأتي في ترجمة أبان بن تغلب: " فما روى لك فاروه عني " (3)، وأيضا: " فما روى [لك] عني فارو عني " (4).
وفي الكافي:
عن محمد بن علي رفعه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " إياكم والكذب المفترع " قيل له: وما الكذب المفترع؟ قال: " أن يحدثك الرجل بالحديث فتتركه وترويه عن الذي حدثك عنه " (5).
ومنه يظهر أن رواية بعض عن غير من يروي عنه كان أمرا شائعا بينهم.
وبالجملة الدلائل الرجالية والقرائن المعتبرة فيها ليست مما يطمئن القلب بها، وكان أمرهم مبنيا على التسامح وتقليد كتب المتقدمين من غير تحقيق وتأمل شاف، وناهيك في ذلك ما ترى في عثمان العمري ومحمد بن عثمان وحفص العمري ومحمد بن حفص وجعفر العمري، على ما بين في ذيل كتاب الإكليل بعلامة " منه " بالفارسية، فتلك أمارات رعايتها من المستحسنات كما يأتي في الإكليل في
صفحه ۴۲