رواه عنه جماعة.
وقد يطلق الأصل على الكتاب المرجع في الحلال والحرام، وهو كتاب جامع للأبواب؛ ولذلك تسمى الكتب الأربعة أصولا، ويؤيده ما في ترجمة بندار بن محمد: له كتب منها: كتاب الطهارة وكتاب الصلاة وكتاب الصيام وكتاب الزكاة وغيرها على نسق الأصول. وكون كتاب الرجل من الأصول أو كان مما يرويه جماعة يدل على حسن حال مصنفه.
وفي المنهج في ترجمة مروك قال أصحابنا القميون: نوادره أصل - على بعض نسخ الكتاب (1) -، وفي ترجمة أحمد بن الحسن بن سعيد: له كتاب النوادر، ومن أصحابنا من عده من الأصول (2)، فإذا كان حال الكتاب بحيث دل على توثيق مصنفه - من جهة استقامة رواياته - يعد من الأصول " جع ".
5 آدم بن عبد الله القمي في العيون:
حدثنا أبي (رضي الله عنه) قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار وأحمد بن إدريس جميعا عن أحمد بن محمد بن يحيى (3) بن عمران الأشعري، قال: حدثني الحسين بن عبيد الله (4)، عن آدم بن عبد الله الأشعري، عن زكريا بن آدم، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) (5).
زكريا زميله (6) الرضا (عليه السلام) من مدينة إلى مكة للحج، ومقتضى نسبة زكريا بن آدم - على ما يأتي في المنهج - رواية الأب عن الولد، وأنت ترى أن آدم بن عبد الله القمي " ق "، ولا منافاة " جع ".
قوله: (فالظاهر أنه جد آدم [بن إسحاق المتقدم]).
وأب لزكريا بن آدم " جع ".
6 ملحق: آدم بن علي في أوائل كتاب الحج: موسى بن القاسم، عن
محمد بن سهل، عن آدم بن علي، عن أبي الحسن (عليه السلام) (7) " جع ".
صفحه ۴۹