270

اختیارین

الاختيارين

پژوهشگر

فخر الدين قباوة

ناشر

دار الفكر المعاصر،بيروت - لبنان،دار الفكر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

دمشق - سورية

١٢ ... إذا شاء طاله مسجورةً
ترى حولها النبع، والسأسما
"مسجورة": عين مملوءة. وقوله: "تكون لأعدائه مجهلا" يعني: العين. يقول: من كان يطلبه فهو يجهلها. وأراد بقوله "وكانت له معلما" ل"الصدع" أي: هو يعلمها. قال: يريد: ارتفع في الجبل، حتى صار النبع وسأسم ينبتان تحته. وأنشد:
من فوقه أنسرٌ، سودٌ، وأغربةٌ ... وتحته أعنز كلفٌ، وأتياس
١٣ ... تكون، لأعدائه، مجهلًا
مضلًا، وكانت له معلما
١٤ ... سقتها رواعد، من صيف
وإن من خريفٍ فلت يعدما
"سقتها" أي: سقت هذه المسجورة. وإن يكن مطر خريفٍ فلن يعدم الماء. يعني: الصدع.

1 / 282