124

اختیارین

الاختيارين

پژوهشگر

فخر الدين قباوة

ناشر

دار الفكر المعاصر،بيروت - لبنان،دار الفكر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

دمشق - سورية

من تسع" أي: لتسع ادعيتهن. "بمظلومة" يعني: إبلًا ظُلِمَ أهلها، فصيلها يلغى إذا عدت، لا يلتفت إليه. ٤١ ... فعلك، يومًا، أن تروعك غارةٌ بشعث النواصي، يعتليها فحولها ٤٢ ... فتلقى كميًا، عند أول مشهد فتنفرج الغمى، وأنت قتيلها ٤٣ ... وعل فتًى، يستأنس الليل وحده، يذيقك أخرى، قد أمر نسيلها ٤٤ ... فكم، من هوًى، قد قاد يومًا إلى الردى جنينته، حتى يضيق سبيلها! ٤٥ ... وكم، من نعيم، قد تجلل ضاحيًا وذي نعمة، قد زال عنه ظليلها! "الضاحي": البارز للشمس، والحر، والشموس. ومكان مضحاةٌ إذا كان بارزًا للشمس. أي: كم، من نعيم، قد أصاب فقيرًا كان ضاحيًا، وكم من غني قد افتقر، بعد الغنى! ٤٦ ...

1 / 131