289

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

ویرایشگر

رفعت فوزي عبد المطلب

ناشر

دار النوادر

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

محل انتشار

دمشق - سوريا

ژانرها

فأيكم ما صلى بالناس فليتَجَوَّزْ؛ فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة".
* تنبيه:
صلاة معاذ مع النبي ﷺ كانت بِنِيَّةِ النَّفْلِ، وصلاته بقومه بنية الفَرْضِ، بدليل ما رواه أبو بكر البزار في "مسنده" (١) في حديث معاذ هذا، قال رسول اللَّه ﷺ: "يا معاذ! لا تكن فتانًا، إما أنْ تُخَفِّفَ بقومك، وإما أنْ تجعل صلاتك معي"، وظاهره ما ذكرناه.
وبدليل قوله ﵇ (٢) "إنما جُعِلَ الإمام ليؤتم به، فلا تَخْتَلِفُوا عليه"، وأيُّ اختلاف أعظم من الاختلاف في النية، فلا يجوز أن يأتم المُفْتَرِضُ بالمُتَنَفِّلِ، وهو مذهب مالك وربيعة والكوفيين.
وقوله: "أَفَتَانٌ أنت"؛ أي: ممتحنٌ للناس وشاق عليهم بتطويل الصلاة.
* * *
(١٩) باب فضل الصف الأول، والأمر لإتمام الصفوف وتسويتها، وأين تقوم المرأة؟
٣٨٨ - عن أبي هريرة قال: قال النبي ﷺ: "الشهداء: الغَرِقُ، والمبطون، والمطعون، والهَدِمُ".

(١) لم أعثر عليه في "البحر الزخار" في مسند معاذ رضي اللَّه تعالى عنه.
(٢) يأتي تخريجه برقم (٣٩٢).

٣٨٨ - خ (١/ ٢٣٧)، (١٠) كتاب الأذان، (٧٣) باب: الصف الأول، من طريق مالك، عن سُمَيٍّ، عن أبي صالح، عن أبي هريرة به، رقم (٧٢٠، ٧٢١).

1 / 273