277

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

ویرایشگر

رفعت فوزي عبد المطلب

ناشر

دار النوادر

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

محل انتشار

دمشق - سوريا

ژانرها

٣٦٧ - وعن أنس بن مالك: أن رسول اللَّه ﷺ قال: "إذا قُدِّمَ العَشَاءُ فابدؤوا به قبل أن تُصَلُّوا صلاة المَغْرِبِ، ولا تعجلوا عن عَشائكم".
وكان ابن عمر يبدأ بالعَشاء.
وقال أبو الدرداء: من فقه المرء إقباله على طعامه حتى يقبل على صلاته وقلبه فارغ (١).
الغريب:
"لَاثَ به الناس": أي: أحاطوا (٢) به، من قولهم: لُثْتُ العمامة برأسي. والأمر بتقديم العشاء على الصلاة إنما ذلك لمن كان محتاجًا إلى الطعام، بحيث يخاف عليه تشويش قلبه بسببه، لذلك خصه بالمغرب؛ لأن أكثر الناس صُيَّامًا كانوا. واللَّه أعلم.
* * *
(١١) باب أهل العلم والفضل أحق بالإمامة وجواز الاستخلاف
٣٦٨ - عن أبي موسى قال: مرض النبي ﷺ فاشتد مرضه فقال: "مُروا

(١) انظر التخريج السابق، فقد ذكر البخاري هذه الآثار معلقة في صدر ترجمة الباب.
(٢) (أي أحاطوا) من تصرفنا وتفسيرنا، وموضعه بالأصل فيه طمس.

٣٦٧ - خ (١/ ٢٢٣)، (١٠) كتاب الأذان، (٤٢) باب: إذا حضر الطعام وأقيمت الصلاة، من طريق الليث، عن عُقَيْل، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك به، رقم (٦٧٢)، طرفه في (٥٤٦٣).
٣٦٨ - خ (١/ ٢٢٤ - ٢٢٥)، (١٠) كتاب الأذان، (٤٦) باب: أهل العلم والفضل أحق =

1 / 261