128

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

ویرایشگر

رفعت فوزي عبد المطلب

ناشر

دار النوادر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

محل انتشار

دمشق - سوريا

ژانرها

قال أبو حاتم: يقال: إجَّانةَ وأَجَّانة، ويجمع أَجَاجِن ويقال عليها أيضًا: المِرْكَن من أَدَم.
و"الأَوْكِيَة": جمع وكاء، وهو الخيط يشد به فم السقاء.
* * *
(١٥) باب الوضوء بالمد من الماء وفي الآنية كالمخضب والقدح
١١٧ - عن أنس ﵁ قال: كان النبي ﷺ يغسل، أو كان: يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد، ويتوضأ بالمد.
وعن أنس (١) ﵁ قال: حضرت الصلاة، فقام من كان قريب الدار إلى أهله وبقي قوم، فأتى رسول اللَّه ﷺ بمخضب من حجارة، فيه ماء، فصغر المخضب أن يبسط فيه كفه، فتوضأ القوم كلهم.
سئل أنس: كم كنتم قال: ثمانين وزيادة.
١١٨ - وعن أنس ﵁: أن النبي ﷺ دعا بإناء من ماءٍ، فأتى بقَدَحٍ رَحْرَاحٍ فيه شيء من ماء، فوضع أصابعه فيه، قال أنس ﵁: فجعلت أنظر إلى الماء ينبع من بين أصابعه.
قال: فَحَزَرْتُ من توضأ ما بين السبعين إلى الثمانين.

(١) سبق برقم (١١٣).

١١٨ - خ (١/ ٨٥)، (٤) كتاب الوضوء، (٤٦) باب: الوضوء من التَّوْر، من طريق حماد، عن ثابت، عن أنس به، رقم (٢٠٠).

1 / 104