114

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

ویرایشگر

رفعت فوزي عبد المطلب

ناشر

دار النوادر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

محل انتشار

دمشق - سوريا

ژانرها

وحاجته، فبينا (١) هو يتبعه بها، فقال: "من هذا؟ " فقال: أنا أبو هريرة، فقال: "أبغني أحجارًا أَسْتَنْفِضُ بها، ولا تأتني بعظم ولا روثة"، فأتيته بأحجارٍ أحملها في طرف ثوبي حتى وضعتها إلى جنبه، ثم انصرفت. حتى إذا فرغ مشيت (٢)، فقلت: ما بال العظم والرَّوْثَةِ؟ قال: "هما من طعام الجن، وإنه أتاني وفد جِنِّ نصيبين، ونعم الجنُّ، فسألوني الزاد فدعوت اللَّه لهم ألا يمروا بعظم ولا روثة إلا وجدوا عليها طعامًا (٣) ".
٨٩ - وعن عبد اللَّه -هو ابن مسعود- قال: أتى النبي ﷺ الغائط (٤) فأمرني أن آتيه بثلاثةِ أحجار، فوجدت حَجَرَيْن، والتمست الثالث، فلم أجده، فأخذت رَوْثَةً فأتيته بها، فأخذ الحجرين، وألقى الروثة، وقال: "هذا رِكسٌ".
الغريب:
"أَسْتَنْفِضُ بها": أتمَسَّحُ مما هنالك، وهو كناية.
و"الرِّكْس": النَّجِس، وكذلك الرجس في رواية، وكل مستقذر ركس.
* * *

(١) في "صحيح البخاري": "فبينما".
(٢) في "صحيح البخاري": "مشيت معه".
(٣) في "صحيح البخاري": "طعمًا".
(٤) (الغائط)؛ أي: الأرض المطمئنة لقضاء الحاجة.

٨٩ - خ (١/ ٧١)، (٤) كتاب الوضوء، (٢١) باب: لا يستنجى بروثة، من طريق أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عبد اللَّه به، رقم (١٥٦).

1 / 90