أنواعه ، لما يتخذ1 من ذلك فى كل بلد دون بلد ، ويعمله أهل صنعة دون صنعة . وإن كان الأرز يدخل فى بعض ذلك ، فأن جنس ما يعمل منه ، مخالف لما يعمل من البر ، من مثل ذلك الجنس ، مع كثير مما يفارق البر الأارز فيه ، يرب" أضنمافا مضاعفة على مثل ما مثلتموه أنتم في القياس به ، وساويتم بينهما من أجله، ما كانت تكون حجتكم على من قاس كذلك مثل قياسكم، فأوجب فيه خلاف ما أوجبتم، وقال فيه بضد ما قلتم. وكدلك كل شيء قستموه غلتموء بقياسكم وحرمتموه ، لن تعدموا مخالفا لكم فيه ، بمثل ما قد قلتموه فيفسد القياس (795) عليكم ، من حيث أثبتموه ، ويبطل من الوجه الذي يه معحتموه ، ويحتج عليكم فيه من الوجه الذي يه احتججتم عليه، وإن لم يره ولم يقل به، لأن من أبعل قول خصمه بقوله فقد كفاه ذلك ، دون من يحتج عليه بغيره.
واحتج بعض من دفع القياس ، وقال بالاستدلال فى دفع القياس على من قال به ، يقال لمن قال بالقياس أخبرنا عن العلة التى من أجلها وق الحكم عندكم بالقياس ، العلة قامت عندكم أم بتوقيف لايتهيا لخصمك دفعه ? فأن قال بتوقيف طولب لذلك، ولن يجده ، وإن قال لعلة قامت عندى ، وصحت فى عقلى ، قيل له أفعجز أحد من خصمائك الموافقين لك ، عى
صفحه ۱۵۱