يال الحد لله على ما أسبغ من غطانه حمد عبد شاكير لآلاته متدع للزيد من نعمائه وملى اقه على محمد خاتم انيائه المشفع لأمته يوم لقائه وعلى ا على وصيه والأتمة من آله اصفيائه ، قال قاصى القضاة عبد العزيز ابن محمد بن النعمان رويت هذا الكتاب وهو (اختلاف أصول المذاهب والر لى من خالف الحق فيها) عن أبي القاضى محمد بن النعمان رضى الله عنه وأرضاه . ورواه أني عن أيه القاضى النعمان بن محمد بن منضور بن أحمد بن حيون التميمى رعى الله عنه وأرضاء وأكرم منقلبه ومثواه مصنف هذا الكتاب بعد عرضه إياء على مولانا وسيدنا الامام المعرر لدين الله أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين والأنمة من ولده الأكرمين وإجازته له وكان تصنيفه وروايته (67) له ولولده من بعده بعد عرض كل راو منهم له على إمام زمانه واستيذانه إياه فى روايته عنه ، وإجازة مولانا العتيز بالله أمير المؤمنين صلوات الله عليه لوالدى محمد بن النعمان رضى الله عنه قاضيه إجازة ثانية فعرضت ذلك على مو لانا الامام الحاك بأس الله إمام العصر فأجاز لى روايته عنه وأطلق لى إملاءه على عبيده ووقع على ظهره توقعا معظما بخط يده العالية ! «أجرنا سماع هذا الكتاب وإملاءه لقاضيا عد العزيز بن محمد بن النعمان ، - والحد لله رب العالمين ب يل الحدقه الذي أنزل الكتاب على عبده محمدن1 البشير النذير وجعله كما قال عر وجل : شغاء لما في الصدور2، ونورا3، وضيا.
للومنين: وتبياناه لكل شيء وهدي تورحمة توبشري للسسلميين وعلى الله على مخمد خاتم النبيين وسيد المرسلين وعلى الأنمة من طريت الابرار الطاهرين .
أما بعد ، فإنى رأيت أهل القبلة بعد إتفاقهم على ظاهر نص القرآن وتصديق الرسول (35) قد اختلفوا فى الفتيا فى كثير من الفروح وفى بعض الأصول وفى وخجوو كثيرة من التأويل ، وذهبوا فى ذلك مداهب وتفرقوا فرقا وتحزبوا احزابا بعد أن سمعوا قول الله عر وجل وتلوه (أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه9 ، وما تفترق الذين اوثوا الكتاب إلا من بعثد ما جا ، تهم البينة)1 وقوله عنز وجل : (إن الدين عثد الله الاسنلام وما اختلف الذين اوثوا2 الكثاب إلا من بعند ما جاءمم العلر بغيا يينهم23 وقوله : ( افلا يتدبرون القترآن أم على قلوبر اقفالبا4 ؛ ولئو كان من عنثد غثير الله لوجدوا فيه اخثتلافا كثيرا]* فذم جل ثناؤه التفريق والاختلاف ، ودعى إلى الاجتماع والاثتلاف ، وأمر بذلك ، وحض عليه ، ورغب في إقامة الدين ، ونهى عن التفريق فيه ؛ وقد رأيت، وبالله أستعين، وعليه أتوكل، وعلى تائيد وليه وإرشاده ومواده أعول ويياء لفاقتى أسترشد وأستعد، ومن زواخر بحيره اغترف واستمد ، بأن أبسط هذا الكتاب وابتدىء فيه 6 بعلة اختلافهم والذى دعاهم إليه وحملهم عليه وسببهم (اك) فيه وأتلوا ذلك بذكر جملة قولهم ، وما اصلوه لأنفسهم ويان فساده عليهم وأشفعه بذكر مذهب أهل الحق فيما اختلفوا فيه وإيضاحه ويانه والشوامد له والدلائل عليه ثم أذكر بعد ذلك قول كل فرقة واحتجاجها بما قالته ، والرد عليها فيما فارقت فيه الحق بما انتحلته وقول أهل الحق فى ذلك بحسب ما أخذناه عن أنمتنا عليهم السلام رجاء ثواب الخدمة فى ذلك والعناية بأسبابه فأما البرهان فلاولياء الله المفيدين له والفاتحين لابوابه .
صفحه ۲