============================================================
و1 اتببالارس: نفارضر الادلت من أسباب الاختلاف بين الفقهاء تعارض الأدلة فيما يتراءى لنا ، أقول فيما يراءى لنا؛ لأنه في الحقيقة لا تعارض بين الأدلة، لأنها كلها آتبة من مصدر واحد هو الله تعالى ، سواء أكانت واردة في القرآن أم كانت واردة في السنة " ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا . (1) غير أنه قد تكتنف النصوص عوامل ، فتظهر وقد حدث بينها من التعارض ما جل المجتهد يقف أمامها مرجحا بعضها على بعض، بحسب ما يظهرله من أدلة أخرى. وقد عرض الامام الشافعي رحمه الله لهذه الحقيقة في كتابه "الرسالة" فقال : ل فأما المختلفة التي لا دلالة على أيها ناسخ ولا أيها منسوخ ، فكل أمره موتفق صحيح لا اختلاف فيه ، ورسول الله عرني اللسان والدار ، فقد بقول القول عاما يريد به العام، وعاما يريد به الخاص ، كما وصفت لك في كتاب الله وسنن سول الله قبل هذا ، ويسأل عن الشيء فيجيب على قدر المسألة ، ويؤدي عنه الخبر عنه الخبر متقصى ، والخبر مختصرا، والخبر فيأني ببعض معناه دون بعض ، ويحدث عنه الرجل الحديث قد أدرك جوابه ولم يدرك المسألة ، فيدلته على حقيقة (1) النساء : (82)
صفحه ۹۵