100

اختلاف آثار

ژانرها

============================================================

في طريقة القتل ، فإن اختار الولي العدول إلى السيف فله ذلك، وحجة هؤلاء ما ر واه أنس بن مالك رضي الله عنه " أن جارية وجد رأسها مرضوضا بين حجرين، فقيل من قعل هذا بك ؟م فلان فلان ؟م حنى ذكر يهودي . فأومأت برأسها، فأخذ اليهودي فاعترف ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يرض رآسه بين حجرين "1،.

ذهب أبو حنيفة رضي الله عنه إلى أنه لا قود إلا بالسيف .وحجته في ذلك ما روي عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قال : " لا قود إلا بالسيف" ( ورجح الفربق الأول حديثه بعميهات وردت في القرآن الكريم كفوله تعالى: " وان بمثل عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به (3)" وقوله : " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بم ما اعتدى عليكم" (4) وقوله : " وجزاء سيئة سيئة مثلها" ودعم الغريق الثاني ما ذهب اليه بما روي عن الرسول من الأمر باحسان القتلة النهي عن المثلة .

عن شداد بن أوس : " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله كتب الحسان على كل شيء . فإذا قتلم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته " . (6) وعن صفوان إبن عسال قال بعثنا رسول الله صل الله عليه وسلم فقال : سيروا باسم الله ، وفي سبيل الله قاتلوا من كفر بالله، (77 -2 و لا تمثلوا ، ولا تغدروا . ولا تقتلوا وليدا"1.

(1) رواه البخاري في كتاب الخصومات والوصيا والديات واخرجه محلم في كتاب القسامة برقم (1972) (2) هذا الحديث روى عن عدد من الصمابة : وطرقه كلها ضعيفة وله ألفاظ متنوعة انظر نصب الراية :(341/4 فما بعدها) .

(3) النحل : (126) (4) البقرة : (194) (5) الشورى : (40) (9) رواه مسلم في كثاب الصيد والذبائى برقم (1955) وبو داود في كتاب الأضاحي باب الني ان ب بهاي (7) رواه احمد وابن ماجه في كتاب الجهاد برقم (2857) في الزوائد : اسناده حسن

صفحه ۱۰۰