وطريقنا في كتاب نظام الفوائد هو أمالي قاضي القصاة عبد الجبار بن أحمد الهمذاني السند المتقدم إلى الكني عن الشيخ عبد المجيد بن عبد الغفار بن أبي سعد الاستراباذي بروايته عن السيد الإمام المستعين بالله أبي الحسن علي بن أبي طالب بن القاسم الحسني رحمه الله تعالى، عن قاضي القضاة.
وطريقنا في الجامع الكافي في الإجازة من السيد العالم العلم إبراهيم بن محمد المذكور فيما تقدم.
قال رحمه الله: وطريقي فيه في الإجازة والوجادة.
أما الإجازة فمن قبل الفقيه محمد بن عبد الله الكوفي المعروف بالغزال، فإنه أجازني في جميع مسموعاته واستجازاته لعدة من أئمتنا وعلمائنا ، وسمعه عليه بعضهم وسند من أحدث عنه، واستجزت منه متصل بهم.
وأما الوجادة وهي تختص بما أخذ من العلم من الصحف من غير سماع، ولا إجازة ولا مناولة، ومختار أئمتنا والجمهور والعمل بها، والرواية لكن بما لا يوهم السماع ومستندي في هذه الوجادة النسخة الجليلة القديمة التي تاريخ نسخها من سنة نيف وأربعمائة وعليها خطوط علماء الزيدية من أهل البيت وشيعتهم جيلا بعد جيل، وقرنا بعد قرن، وهي من أعلى ما وقفت عليه من الوجادات، وأقدم ما طالعته من كتب السادات والأئمة القادات، وهي النسخة التي وصل بها السيد الإمام أحمد بن أمير بن الناصر الحسني الجيلاني في زمن الإمام المهدي علي بن محمد، وكان قد شراها من بعض أهل الكوفة ووقفها على المسلمين، وهي من جملة الخزانة المهدية، انتهى كلامه.
وطريقنا في الشفاء القراءة لكله على السيد العلامة الهادي بن إبراهيم عن والده السيد إبراهيم المذكور، والإجازة منهما، والسيد إبراهيم يروي عن والده عن السيد الحافظ محمد بن إبراهيم، وهو ما يرويه عن مصنفه من طرق عديدة.
صفحه ۲۷