وأما الأئمة عليهم السلام وشيعتهم رضي الله عنهم جميعا فإنهم لا يختلفون في حديث التمسك ، ويرويه منهم خلف عن سلف، ويرفعونه إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله، يعرف ذلك من قرأ في علومهم واطلع على مصنفاتهم.
ثم نتبع ذلك بما يثبت لنا طريقة من سائر كتب الحديث وغيرها إن شاء الله تعالى.
فأقول وبالله الثقة والحول والقوة:
أنا أروي من فقه الزيدية الأزهار، وشرح بن مفتاح، والتذكرة، ومفتاح الفرائض، وشرح الناظري على السيد العالم التقي جمال الدين علي بن إبراهيم القاسمي، قراءة عن الفقيه العلامة محمد بن عبد الله بن رواع قراءة.
(ح) وعن الفقيه العالم المهدي بن أحمد الرجمي قراءة لجميع كتاب الأحكام من البحر، وإجازة لسائر كتب آل محمد وشيعتهم قراءة لكتاب الأحكام من البحر على الفقيه العلامة إبراهيم بن مسعود الحوالي، قراءة على الفقيه العلامة محمد بن عبد الله بن راوع مقدم الذكر، وإجازة له من الفقيه سعيد بن عطاف القداري الآتي ذكره إن شاء الله تعالى.
(ح) وعن السيد العلامة المجاهد في سبيل الله إبراهيم بن المهدي القاسمي الجحافي قراءة لأصول الأحكام للإمام أحمد بن سليمان، وإجازة لغيره عن السيد أحمد بن عبد الله بن الوزير، وقراءة لكتاب أصول الأحكام، وإجازة لغيره أيضا.
(ح) وعن السيد العلامة أمير الدين بن عبد الله قراءة لجميع كتاب شفاء الأوام من أوله إلى آخره، وإجازة لجميع كتب علوم أهل محمد وغيرها مما يأتي ذكره إن شاء الله تعالى.
عن السيد أحمد بن عبد الله بن الوزير مقدم الذكر.
(ح) وعن القاضي العلامة محب آل محمد أحمد بن صلاح الدواري الملقب بالقضعة إجازة عن السيد أحمد بن عبد الله الوزير مقدم الذكر.
وعن الحاكم عبد العزيز بن محمد بن بهران الآتي ذكره.
(ح) وعن الفقيه العلامة عبد الرحمن بن عبد الله الحيمي قراءة لقطعة من كتاب شفاء الأوام، وإجازة لباقيه عن السيد أحمد بن عبد الله الوزير المقدم ذكره.
صفحه ۲