وأخبرنا به أيضا الحافظ أبو الفضل، أخبرنا أبو علي عبد الرحيم بن عبد الله بن يوسف الأنصاري، قراءة عليه وأنا أسمع، أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي بن يوسف الدمشقي، وأبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن بن رشيق الربعي، وأبو الطاهر إسماعيل بن عبد القوي بن أبي العز سماعا عليه خلا من ((باب: المسافر إذا جد به السير، تعجل إلى أهله، في أواخر كتاب الحج)) إلى أول ((كتاب الصيام))، وخلا من ((باب: ما يجوز من الشروط في المكاتب)) إلى ((باب: الشروط في الجهاد))، وخلا من ((باب: غزو المرأة في البحر))، إلى ((باب: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام))، فإجازة منهم.
قالوا: أخبرنا هبة الله بن علي بن سعود البوصيري، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن بركات السعدي، أخبرتنا كريمة بنت أحمد المروزية، أخبرنا أبو الهيثم محمد بن مكي الكشميهني، أخبرنا أبو عبد الله الفربري.
وصح ذلك في مجالس متعددة، آخرها في السادس والعشرين من شعبان عام تسعة وثمانمائة، بثغر الإسكندرية.
وقد أجزت لهما أن يرويا عني جميع ما تجوز لي وعني روايته، على الشرط المعتبر، عند أئمة النظر.
قاله وكتبه العبد الفقير المذنب المستغفر، عبيد الله محمد بن محمد بن حسن بن علي، أبو شامل، التميمي، الداري، الإسكندري، المشهور بابن الشمني، حامدا الله تعالى، ومصليا على سيدنا محمد ومسلما.
أما بعد: حمد لله بجميع محامده على نعمه التي لا تحصى، والصلاة على سيدنا محمد عبده ورسوله الذي أسري به ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.
فقد قرأ علي الشيخ الفقيه العالم المتقن المتفنن الأوحد، الأصيل
صفحه ۵۳