ایجاز البیان عن معانی القرآن

بیان الحق النیسابوری d. 553 AH
88

ایجاز البیان عن معانی القرآن

إيجاز البيان عن معاني القرآن

پژوهشگر

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ هـ

محل انتشار

بيروت

عليه ما صنع قلت له: أسأت «١» . ٤٩ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ: البلاء الاختبار في الخير والشرّ، فبلاء محنة في ذبح أبنائكم، وبلاء نعمة في تنجيتكم. ٥١ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ليس بظرف لأن الوعد «٢» ليس فيها «٣»، بل [المراد] «٤» انقضاء الأربعين وهو تقدير الإعراب، أي: وعدناه انقضاء أربعين مفعول ثاني. وذم المخاطبين بالعجل «٥» - ولم يتخذوه لرضاهم، بما فعلته أسلافهم. ٥٣ الْكِتابَ: التوراة، وَالْفُرْقانَ: فرق الله بهم البحر «٦»، أو الفرج من الكرب كقوله «٧»: يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقانًا. ٥٤ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ عقوبة للّذين لم ينكروا العجل كراهة القتال «٨»،

(١) تهذيب اللغة: ١٣/ ١٣١. (٢) في «ج»: الموعد. (٣) كذا في «ك»، وأشار ناسخ الأصل في الهامش إلى ورود «منها» في نسخة أخرى. (٤) عن نسخة «ج» . (٥) في قوله تعالى: ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظالِمُونَ. (٦) ذكره الماوردي في تفسيره: ١/ ١٠٨ دون عزو. (٧) سورة الأنفال: آية: ٢٩. قال الطبري- ﵀ في تفسيره: ٢/ ٧١: «وأولى هذه التأويلات بتأويل الآية، ما روي عن ابن عباس وأبي العالية ومجاهد: من أنّ «الفرقان»، الذي ذكر الله أنه آتاه موسى في هذا الموضع، هو الكتاب الذي فرق به بين الحق والباطل، وهو نعت للتوراة وصفة لها. فيكون تأويل الآية حينئذ: وإذ آتينا موسى التوراة التي كتبناها في الألواح وفرقنا بها بين الحق والباطل. فيكون «الكتاب» نعتا للتوراة أقيم مقامها استغناء به عن ذكر التوراة، ثم عطف عليه ب «الفرقان» إذ كان من نعتها» . (٨) نقله الماوردي في تفسيره: ١/ ١٠٩ عن ابن جريج، وفيه أيضا: «فجعلت توبتهم بالقتل- الذي خافوه» . [.....]

1 / 94