ایجاز البیان عن معانی القرآن

بیان الحق النیسابوری d. 553 AH
25

ایجاز البیان عن معانی القرآن

إيجاز البيان عن معاني القرآن

پژوهشگر

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ هـ

محل انتشار

بيروت

يقول النيسابوري في سورة الحجر «١»: والتوفيق بين قوله: لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ، وقوله: لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ أنه لا يسأل: هل أذنبتم؟ للعلم به، ولكن: لم أذنبتم؟ أو المواقف مختلفة يسأل في بعضها أو في بعض اليوم. وقوله: هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ مع قوله: عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ فالمراد هو النطق المسموع المقبول. ثانيا: اعتماده على الحديث والأثر في تفسير القرآن، ويلاحظ كثرة ورود الأحاديث المرفوعة والموقوفة والمقطوعة، وأغلب الأحاديث التي يوردها من غريب الحديث، حيث يربط بين اللفظة القرآنية الغريبة ويفسرها بما ورد في الحديث لبيان وتفسير تلك اللفظة. من ذلك ما ذكره عند تفسير قوله تعالى: ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ [البقرة: ٢]، قال «٢»: الكتاب والفرض والحكم والقدر بمعنى واحد، واستشهد بحديث: «لأقضين بكتاب الله» «٣» أي بحكمه. وفي قوله تعالى: وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ [البقرة: ٣] قال «٤»: الصلاة: الدعاء، وفي الحديث: «إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب، وإن كان صائما فليصل» أي فليدع لصاحبه. كما أنه يستعين بما ورد عن رسول الله ﷺ في تفسير بعض الآيات، مثال ذلك: ما أورده عند تفسير قوله تعالى: وَلا يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ [البقرة: ٤٨]، حيث قال «٥»: والعدل: الفدية، عن النبي ﷺ. وقد تكرر استشهاده بالحديث المرفوع- في المواضع التي صرح

(١) إيجاز البيان: ٤٧٥، وانظر أمثلة هذا النوع في الصفحات التالية: (٤٨٥، ٥٦٢، ٥٦٣) . (٢) إيجاز البيان: ٦٤. (٣) ينظر تخريجه في موضع وروده في الكتاب. (٤) إيجاز البيان: ٦٥، وانظر: (٦٧، ٦٨، ٧٠، ٧١، ٧٣، ٧٤، ٤٧٩) . (٥) إيجاز البيان: ٩٣. وانظر أمثلة هذا النوع في الصفحات التالية: (١٨٧، ١٨٨، ٢٠٦، ٣٤٩، ٣٧٧، ٣٩٣) .

1 / 29