مسألة الاحتجاج بالشافعي

الخطیب بغدادی d. 463 AH
35

مسألة الاحتجاج بالشافعي

مسألة الاحتجاج بالشافعي

پژوهشگر

خليل إبراهيم ملا خاطر

ناشر

المكتبة الأثرية

محل انتشار

باكستان

بالحجاز رجلا مَا رَأَيْت مثله سَائِلًا وَلَا مجيبا يَعْنِي الشَّافِعِي ذكر أَحْمد بن حَنْبَل لَهُ أَنبأَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن رزق ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر بن شَاذان ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ سَمِعت أبي يَقُول لَوْلَا الشَّافِعِي مَا عرفنَا فقه الحَدِيث فَإِن قَالَ قَائِل إِن وصف الشَّافِعِي بالفقه وعلو مرتبته فِي الْعلم مِمَّا لَا يُمكن دَفعه وَلَا يتَوَصَّل إِلَى ستره غير أَن ذَلِك على مَذَاهِب أَصْحَاب الحَدِيث بِمُجَرَّدِهِ لَا يُوجب قبُول الْخَبَر والاحتجاج بالرواية إِذْ قد أبطلوا رِوَايَات جمَاعَة من الْعلمَاء وردوا أَخْبَار غير وَاحِد من الْفُقَهَاء كَأبي حنيفَة وَابْن أبي ليلى وَأبي يُوسُف القَاضِي وَأبي البخْترِي وهب بن وهب وَمُحَمّد بن الْحسن وَغَيرهم مِمَّن يطول ذكره مَعَ اشتهار هَؤُلَاءِ بِمَعْرِفَة الْأَحْكَام والإجتهاد فِي مسَائِل الْحَلَال وَالْحرَام فَهَل الشَّافِعِي إِلَّا كواحد مِنْهُم أَو حكمه عِنْد الْمُحدثين يُفَارق حكمهم

1 / 57