38

Ihsan Khuluq Al-Insan

إحسان خلق الإنسان

ناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٦ م

محل انتشار

الرياض

ژانرها

لِيُرْكِبَه ويطوف به، فجاء أخوه .. عرّفني ذلك، فقمت إليه، ولم أزل به حتى كف عن ذلك (١). والشاهد أن ما كان في الماضي مُثلة وتشويه خِلْقة وعقوبة يكون في زماننا جمالًا وزينة!. وكثيرون في بلدان عربية مجاورة إذا مات ميتهم تركوا شعر لِحاهم من الحلق مدة حدادًا على الميت! .. وهذه مخالفة من الجانبين: الحلق والترك للحداد، وكل ذلك يرضي الشيطان .. نعوذ بالله من الارتكاس والانتكاس. أما الأنصار –﵃ فقد كان حامل رايتهم "قيس بن سعد بن عبادة"، ولم يكن في وجهه لحية ولا شعر، فقالوا: (وَدِدْنا أن نشتري لقيس لحية بأموالنا)! (٢). أما اليوم فإنها تدفع الأموال لحلق اللحى، والله المستعان!.

(١) مجموع الفتاوى، ٣/ ٢٧٠. (٢) تهذيب الأسماء للحافظ النووي، ٢/ ٣٧٢.

1 / 39