القول بالإحسان العميم در بهره‌مندی مرده از قرآن عظیم

محمد بن علی القطان العسقلانی d. 813 AH
21

القول بالإحسان العميم در بهره‌مندی مرده از قرآن عظیم

القول بالإحسان العميم في انتفاع الميت بالقرآن العظيم

ژانرها

ومن المفسرين من قال: الإنسان في الآية أبو جهل، ومنهم من قال: عقبة بن أبي معيط، ومنهم من قال: الوليد بن المغيرة، ومنهم من قال: الإنسان بسعيه في الخير وحسن صحبته وعشرته اكتسب الأصحاب وأسدى لهم الخير وتودد إليهم فصار ثوابها له بعد موته من سعيه، وهذا أحسن. ومنهم من قال: اللام بمعنى على، نظير: {وان أسأتم فلها} أي عليها، ونظير قوله صلى الله عليه وسلم في حديث بريرة: ((خذيها واشترطي لهم الولاء)) في أحد الأجوبة، ومنهم من قال: الإنسان في الآية للحي دون الميت، ومنهم من قال: لم ينف في الآية انتفاع الرجل بسعي غيره له وإنما نفى عمله بسعي غيره، وبين الأمرين فرق.

وقال الزمخشري في: {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى}.

(فإن قلت: أما صح في الأخبار الصدقة عن الميت والحج عنه، قلت: فيه جواب:

أحدهما: أن سعي غيره لما لم ينفعه إلا مبنيا على سعي نفسه وهو أن يكون مؤمنا مصدقا كذلك كان سعي غيره كأنه سعى بنفسه لكونه تبعا له وقائما لقيامه.

والثاني: ان سعي غيره لا ينفعه إذا عمل لنفسه ولكن إذا نواه فهو حكم الشرع كالنائب عنه والوكيل القائم مقامه) اه.

صفحه ۲۷۹