وقد اختلف في سؤره على أقوال متعددة:
الأول منها: أنه نجس، وهو مذهب الإمام أحمد، وغيره من العلماء.
والثاني: أنه طاهر، وهو قول من يقول بطهارته كمالك، والزهري والبخاري.
والثالث: أنه مشكوك فيه، إن وجد غيره لا يتوضأ به، وإن لم يجد غيره توضأ به وتيمم، والله أعلم.
صفحه ۱۰۰