اغاثت ملهوف
إغاثة الملهوف بالسيف المذكر لسعيد بن خلفان الخليلي
ژانرها
- وقال في حديث آخر رواية الحسن [11/193]البصري: (أفضل شهداء أمتي: رجل قام إلى إمام جائر، فأمره بالمعروف، ونهاه عن المنكر، فقتله على ذلك، فذلك الشهيد منزلته في الجنة بين حمزة وجعفر) (¬1) .
¬__________
(¬1) قال العراقي بعد أن ذكر الحديث بلفظه:"حديث الحسن مرسلا، لم أره من حديث الحسن، وللحاكم في المستدرك، وصحح إسناده من حديث جابر: سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب، ورجل قام إلى إمام جائر، فأمره ونهاه فقتله" [الغزالي (الإحياء)، ج3 ص 10-هامش].
وأخرجه الحاكم في (المستدرك)، ج3 ص 215، برقم: 4884، من طريق جابر، وقال عنه:"صحيح الإسناد"، وعلق الذهبي بأن : في إسناده: حفيد الصفار:"ولا يدري من هو".
- والحسن البصري هو: الحسن بن يسار، يكنى بأبي سعيد، ولد بالمدينة في كنف علي بن أبي طالب، من كبار التابعين، سكن البصرة وآلت اليه أمر الفتوى وإمامة الدين فيها، اشتهر بإعلاء كلمة الحق، كما كان فصيحا، ورعا، توفي سنة 110ه [ابن حجر، (تهذيب الكمال)، ج2 ص 243-248. رقم الترجمة: 1297. والذهبي (ميزان الاعتدال) ج2 ص 281. رقم الترجمة: 1971. وأبو نعيم، (حلية الأولياء)، ج2 ص 131-161. =
= رقم الترجمة: 169].
- وحمزة ، هو : حمزة بن عبدالمطلب بن هاشم ، عم النبي صلى الله عليه وسلم وحامل أول لواء له في الإسلام ، ولد ونشأ بمكة ، قالت العرب يوم أسلم : " اليوم عز محمد " ، هاجر إلى المدينة ، قاتل المشركين يوم بدر بسيفين، استشهد يوم أحد، سنة 3 ه [ ابن الأثير ( أسد الغابة) ج2 ص 51-55، رقم الترجمة : 1251. وابن حجر ، ( الإصابة) ، ج1 ص 121-123، رقم الترجمة : 1828].
- وجعفر ، هو : جعفر بن أبي طالب بن عبدالمطلب ، الطيار : من السابقين إلى الإسلام ، هاجر إلى الحبشة في الهجرة الثانية وعاد يوم خيبر ( سنة : 7ه) تولى قيادة الجيش في مؤتة بعد مقتل زيد بن حارثة ثم عبدالله ابن رواحة، واستشهد في هذه الغزوة ، سنة 8 ه [ ابن حجر ( الإصابة ) ، ج1 ص 485-488، رقم الترجمة: 1168. وأبونعيم ( حلية الأولياء) ، ج1 ص 114-118، رقم الترجمة : 17].
صفحه ۹۸