لأنه بارىء لا مبروء. له24 من التنزيه أسناهه2 ومن التسبيح أعلاه ومن التقديس أهناه، وكل ذلك وراء ما تحصره هوية العقل وتستخرجه قواه. الغني بتام2 قدرته عن امتثال الصور والأشباح، ومبدع القلم [ لتخطيط الألواح. 28 سبحانه لم يزل ولا دهر ولا زمان ولا مادة ولا مكان، المتأزل بالأزل والبارئ بالأزلية والمبدع الأزلى، فلا9 يزال حافظ ملكه ومدبر سلطانه ومتقن حكمته ومجدد جوده في الآزمنة والدهور، وباعت رسله لإحياء من فى القبور.
و أشهد أن محمدا عبده المختار الزكي، وأمينه البر التقي، الدانى بقدسه إلى قاب قوسيه30 بل بأدناه،31 والمرتقى بنفسه إلى سدرة منتهاه32 ليغتش،33 صاحب الشهادة الخالصة، وممحق،23 الأديان الناكصة،35 والمنصور بالقر آن
صفحه ۷۳