افریقیا: مطالعهای بر مؤلفههای قاره
أفريقيا: دراسة لمقومات القارة
ژانرها
أما الفرع الأقصر فيمتد شرقا ويشمل خليج عدن، أما الفرع الأطول فيتجه إلى الشمال الغربي، ويشتمل على كل حوض البحر الأحمر بخليجيه «العقبة والسويس»، وحوافه معروفة في مصر والسودان باسم جبال البحر الأحمر - وباسم جبال الحجاز في اليمن وعسير والحجاز على الشاطئ الشرقي للبحر الأحمر. ومن خليج العقبة يأخذ الأخدود مسارا يمتد شمال الخليج حتى ينتهي تقريبا في أقدام جبال طوروس، ويشتمل على البحر الميت، وبحيرة طبرية، وسهل البقاع، وأجزاء من وادي نهر العاصي. (4-1) محاولة تفسير ظاهرة الأخدود الأفريقي
جريجوري
Gregory :
ثنية أو طية أو قوس فوق شرق أفريقيا تدعمه وتضغط عليه ضغوط جانبية في الكريتاسي، ثم حدث هبوط في جندوانا كون المحيط الهندي، مما أدى إلى فقدان الضغوط الجانبية التي كانت تدعم ثنية شرق أفريقيا، مما أدى إلى انهيار في الأجزاء العليا من المحدب، وتكون بذلك الأخدود ومظاهر البركنة في شرق أفريقيا في الزمن الثالث.
هولمز
Holmes :
تضاغط في قشرة الأرض مما أدى إلى انكسارات قافزة، وفي رأيه أن الكتل القافزة الرئيسية قد ركبت فوق الكتل السفلى
underthrust
فزادت من ضغطها إلى أسفل، وهذا الضغط يؤدي إلى إحداث خط انكسار قافز ثان مواز للأول ولكنه يواجهه، وهكذا توجد كتلتان قافزتان مواجهتان لبعضهما عبر أرضية واد متكون من كتلة واحدة تحمل ضغط الكتلتين القافزتين، وأرضية الوادي هذا تأخذ في الهبوط التدريجي حتى تصل الحالة إلى التوازن الأرضي الطبيعي. (4-2) تعليق
بعد رفع كثير من أفريقيا على خرائط تفصيلية بعد عام 1945، فإنه قد ثبت أن كلا من هاتين النظريتين المتعارضتين بسيط وغير كاف لتفسير ظاهرة الأخدود. مثلا كان التفكير أن الأخدود تكون في نهاية الكريتاسي، ولكن الأبحاث الحديثة دلت على أنه أقدم بكثير؛ لأن خطوط الانكسار تتبع انكسارات تكونت فيما قبل الكمبري، وهكذا فإن انكسارات الكريتاسي والثالث ليست إلا مرحلة من مراحل تطور هذه الظاهرة، وبناء على هذا يري ديكسي
صفحه نامشخص