ایضاح ترددات الشرائع - جزء ۱
إيضاح ترددات الشرائع - الجزء1
ژانرها
الوجه.
لنا- الاصل الجواز، وعموم قوله تعالى « إنما الصدقات للفقراء » (1) ترك العمل به في بعض الصور، فيجب العمل به في الباقي الى ظهور المخصص.
احتجا بقوله (عليه السلام): أنا وبنو المطلب لم نفترق في جاهلية ولا اسلام، نحن وهم شيء واحد (2). ورواية زرارة الحسنة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لو كان عدل ما احتاج هاشمي ولا مطلبي الى صدقة، ان الله جعل لهم في كتابه ما كان فيه سعتهم ولا يحل لاحد منهم (3). واذا كانوا مستحقين للخمس حرمت عليهم الزكاة، اذ لا قائل بالفرق.
والحديث الاول غير دال على صورة النزاع، اذ عدم الافتراق غير دال على المساواة في تحريم الزكاة، بل المراد به الاتفاق في الكلمة، اذ هو المتبادر عند الاطلاق. وأما الخبر المروي من طرقنا، فضعيف السند، فلا يخص به عموم القرآن.
فائدة:
هاشم وعبد شمس والمطلب ونوفل وأبو عمرو أولاد المغيرة، وكنيته عبد مناف. فأما هاشم، فأعقب جماعة منهم عبد المطلب، وكلهم لم يعقبوا الا عبد المطلب، فانه أعقب عشرة، منهم الذكور، وستا من الاناث.
ولم يعقب من أولاد عبد المطلب الذكور سوى خمسة، وهم: عبد الله وأبو طالب والعباس والحارث وأبو لهب، وانما سمي عبد المطلب بهذا الاسم، لان
صفحه ۷۴