موجها راحتيه نحو السماء، ويقنت بكلمات الفرج أو يسبح ثلاثا، أو يدعو بما شاء لدينه ودنياه بالعربية فإن لم يحسنها فبلغته، ثم يرد بطن راحتيه تلقاء ركبتيه على تمهل (1) ويكبر ويركع.
ومن الندب أن يجلس في التشهد على وركه الأيسر ويضع ظاهر قدمه اليمنى على باطن قدمه اليسرى، ويضع يديه على فخذيه محاذيا لعيني ركبتيه مضمومتي الأصابع مبسوطتين وينظر إلى حجره، والمرأة تجلس على أليتيها مضمومة الفخذين رافعة ركبتيها من الأرض، وأن يأتي بما زاد على الشهادتين والصلاة من الألفاظ المروية.
والامام والمنفرد (2) يسلم تجاه القبلة، والمأموم إن كان على يساره أحد سلم تسليمتين يمينا وشمالا وإلا سلم يمينه مرة، يكبر ثلاثا رافعا بها يديه إلى حذاء شحمتي أذنيه ثم يعقب بما شاء من الدعاء، ولا يدعن تسبيح الزهراء - عليها السلام - وهي أربع وثلاثون تكبيرة وثلاث وثلاثون تحميدة وثلاث وثلاثون تسبيحة وإن قدم التسبيح على التحميد (3) جاز، وإذا فرغ سجد سجدة (4) الشكر لاطئا بالأرض، يسجد ثم يضع خده الأيمن على الأرض ثم الأيسر ثم يسجد أخرى ويأتي فيهما بما روي من الأذكار، فإذا ارتفع كبر وأمر يده على مسجد هو مسح بها وجهه وصدره ثلاثا وعلى علته إن كانت، ثم ينصرف على اليمين.
صفحه ۷۸