235

ایضاح شواهد الایضاح

إيضاح شواهد الإيضاح

ویرایشگر

الدكتور محمد بن حمود الدعجاني

ناشر

دار الغرب الإسلامي

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ومثله قوله تعالى: (أَتَحاجُّونِي) و(فَبِمَ تُبَشِّرُونِ) و(تُشَاقُّونِ) فيمن قرأ بنون واحدة وأما قول الفضل بن العباس:
كلٌّ لهُ نيَّةٌ في بغضِ صاحبهِ ... بنعمةِ اللهِ نقليكمْ وتقلونا
فيحتمل أمرين: أحدهما: أنه حذف النون الأخيرة، لإقامة الوزن، لأنها اسم، وليست زائدة على الألف، كما كانت النون الثانية، في "تخوفيني" و"أتحاجوني"، زائدة على الياء، وهي اسم، فحذف النون من "تخوفيني"، "وفليني"أسهل من حذفها في قوله: "تقلونا، وتضربونا".
وقد أجاز أبو علي الفارسي، في قوله تعالى: (إنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) أن يكون حذف النون الثالثة المزيدة، في "إننا" وهذا كما تراه عجيبًا في معناه.

1 / 283