163

ایضاح شواهد الایضاح

إيضاح شواهد الإيضاح

ویرایشگر

الدكتور محمد بن حمود الدعجاني

ناشر

دار الغرب الإسلامي

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

وأنشد أبو علي في باب المفعول فيه:
(٤٠)
تناذرها الرَّاقونَ منْ سوءِ سمَّها ... تطلقَّه حينًا وحينًا تراجعُ
هذا البيت للنابغة الذبياني.
الشهد فيه
قوله: "حينًا" والحين: وقت غير محدود، وغاية من الزمان، قال الله تعالى: (ولكم في الأرض، مستقر ومتاع إلى حين) .
قيل: غاية من الزمان، وقيل: فناء الآجال، وقيل: يوم القيامة.
وقال أبو علي، يقع على ستة أشهر، ويقع على أربعين عامًا.
وقيل: يقع على عامٍ، وشاهده قوله تعالى: (تؤتي كلها كل حين) .
وقيل: كل غدوة، وكل عشية، وقيل: كل وقت.
وقيل: في قوله تعالى: (هل أتى على الإنسان حين من الدهر) أربعون سنة، لأن آدم ﵇ لم ينفخ فيه الروح بعد خلقه من طين إلا بعد أربعين سنة.
وجمعه: أحيان، وأحايين.

1 / 211