113

ایضاح شواهد الایضاح

إيضاح شواهد الإيضاح

پژوهشگر

الدكتور محمد بن حمود الدعجاني

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

والخور: الضعف والجبن، يقال: خار خورًا، وخار الثور خوارًا، صلح. وخار البرد: انكسر. وخار الله لك خيرًا: صنعه. والاسم: الخيرة، وخرته: غلبته في المخايرة. معنى البيت أنه يخاطب رؤبة بن العجاج، يقول له: أنت راجز، لا يحسن التقصيد، والتصرف في أنواع الشعر. جعل ذلك دلالة على لؤم طبعه، وخور نفسه، ونقصاه. ويروى هذا البيت: خلتُ اللؤمُ والفشلُ وبعده: إنِّي أنا جلا إنْ كنتَ تنكرني ... يا رؤبَ والحيَّةُ الصماءُ في الجبل ما في الدوائر من رجليَّ منْ عنتِ ... عندَ الرِّهانِ، ولا أكوى من العقلِ كذا أنشده الجاحظ، في كتاب الحيوان، على الإقواء ورواه غيره. وفي الأراجيزِ رأسُ النَّوكِ والفشلِ وأنشد أبو علي في باب أسماء الفاعلين والمفعولين:

1 / 161