أما القسم الثاني من الكتاب والذي لم يشمله التحقيق في هذه الرسالة فيضم القراءات القرانية في السور المرتبة ترتيبها في المصحف ، وقد ذكر الأندرابي في هذا القسم قراءات عشرة من القراء ، وهم بحسب ترتيبه لهم .
1- أبو جعفر يزيد بن القعقاع .
2-نافع بن عبد الرحمن المدني .
3-عبد الله بن كثير .
4-محمد بن عبد الرحمن بن محيصن .
5-عبد الله بن عامر .
6-أبو عمرو بن العلاء .
7-عاصم بن أبي النجود .
8-حمزة بن حبيب الزيات .
9-على بن حمزة الكسائي .
10-يعقوب بن إسحاق الحضرمي .
... وألحق بقراءات هؤلاء اختياري أبي عبيد القاسم بن سلام وأبي حاتم سهل بن محمد السجستاني ، وسنرى فيما سيأتي السبب الذي دعاه الى اختيار هؤلاء القراء دون سواهم .
(1) ينظر : الإيضاح 1 ظ .
(2) ينظر : المصدر نفسه 61و .
مصادر الكتاب :
... جمع الأندرابي مادة كتابه من مصادر مختلفة أهمها :
1-السماع : ويتمثل فيما نقله الأندرابي عن شيوخه ، ولاسيما في نقل الحديث ورواية القراءات ، ويضاف إلى ذلك ما أجازه به شيوخه من رواية الحديث او القراءات أو نقل الأخبار ، والمواضع التي سبقت عند ذكر شيوخ الأندرابي من القراء وغيرهم يمكن من خلال مراجعة نصوصها أن نلاحظ حرص الأندرابي على ذكر ألفاظ السماع من شيوخه نحو ( أخبرنا ) و( أخبرني ) و( حدثني ) ، فلا يخلو من شيخ للأندرابي من ذكر لواحد من هذه الألفاظ .
أما في أمر القراءة القرانية على الشيوخ فالأندرابي يستهل كل طريق من طرق رواية القراءة بقوله " قرأت " ولا يكاد يخلو طريق من هذه اللفظة .
2- النقل من الكتب : لم يكن الأندرابي يصرح بأسم الكتاب الذي ينقل منه ، ولم يفعل ذلك إلا نادرا، كقوله " وقد ذكر الزجاج في كتابه الإعراب والمعاني، وبراءة كانت تسمى الحافرة لأنها حفرت عن قلوب المنافقين "(1)، وهذا النص موجود في الكتاب المذكور(2) .
صفحه ۳۰۰