ایضاح الدلیل در بریدن دلایل اهل التعطیل

Badr al-Din ibn Jama'ah d. 733 AH
90

ایضاح الدلیل در بریدن دلایل اهل التعطیل

إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل

پژوهشگر

وهبي سليمان غاوجي الألباني

ناشر

دار السلام للطباعة والنشر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

محل انتشار

مصر

أَرَادَ فِي أبجد هوز حطي إِلَى آخرهَا الثَّالِث أَنَّهَا أَسمَاء السُّور كَمَا جَاءَ عَن ابْن عَبَّاس وَغَيره فِي ذَلِك أَنَّهَا أَعْلَام عَلَيْهَا الرَّابِع أَنَّهَا أَقسَام أقسم الله بهَا لشرفها بتركيب كَلِمَات كِتَابه مِنْهَا وَلذَلِك ذكر نصفهَا الَّذِي هُوَ أغلب فِي الْكَلَام الْخَامِس أَنَّهَا أَمَارَات لأهل الْكتاب على نبوة مُحَمَّد ﷺ أَنه ينزل عَلَيْهِ كتابا فِيهِ حُرُوف مُفْردَة السَّادِس أَنَّهَا نزلت كَذَلِك لتستغرب فَيكون أدعى إِلَى سماعهم لِلْقُرْآنِ السَّابِع عَن أبي الْعَالِيَة أَن المُرَاد بهَا حِسَاب الْجمل ليدله على مغيبات تكون وكل ذَلِك مُحْتَمل للغة وَالله أعلم وَاعْلَم أَن فرق الْمُسلمين وَإِن تباينوا فِي الْمسَائِل الْمُتَعَلّقَة بِالذَّاتِ وَالصِّفَات متفقون على تَأْوِيل بعض الْآيَات وَالْأَخْبَار فَمن الْآيَات ﴿بل يَدَاهُ مبسوطتان﴾ ﴿وَلَا تجْعَل يدك مغلولة إِلَى عُنُقك﴾ لم يقل أحد إِن المُرَاد بهَا الْجَوَارِح ﴿وَنحن أقرب إِلَيْهِ﴾ ﴿واسجد واقترب﴾ ﴿فَإِنِّي قريب﴾ لم يقل إِن المُرَاد قرب الْمسَافَة وَمِنْهَا ﴿وَهُوَ مَعكُمْ﴾ ﴿إِنَّنِي مَعَكُمَا﴾ . لم

1 / 98