223

ایضاح الدلیل در بریدن دلایل اهل التعطیل

إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل

ویرایشگر

وهبي سليمان غاوجي الألباني

ناشر

دار السلام للطباعة والنشر

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

محل انتشار

مصر

تقل مثل هَذَا مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يعود
هَذَا // حَدِيث ضَعِيف // لَا يثبت عَن ابْن عَبَّاس وَلَعَلَّ منتحل ذَلِك وناقله عَن ابْن عَبَّاس مِمَّن يعْتَقد الْبِدْعَة قَدِيما وَلَو ثَبت عَن ابْن عَبَّاس أَو غير ابْن عَبَّاس فَلَيْسَ بِحجَّة على النَّاس فَإِنَّهُ لفظ لم يثبت على الله تَعَالَى وَلَا عَن رَسُوله ﷺ
وَيجوز أَن ابْن عَبَّاس اراد بذلك أَنه تَعَالَى الَّذِي أظهره لنا بِكَلَامِهِ وَإِلَيْهِ يعود فِي السُّؤَال عَن الْعَمَل بِهِ أمرا ونهيا وَرُوِيَ فِي رِوَايَة ضَعِيفَة عَن عُثْمَان انه قَالَ الْقُرْآن مِنْهُ وَلَو ثَبت ذَلِك كَانَ مَعْنَاهُ أَنه صفته وَصفَة الشَّيْء اللَّازِمَة لَهُ كبعض مِنْهُ كَقَوْلِه لعالم بارع الْعلم مِنْك أَي صِفَتك أَو أَنه أَرَادَ مَا تذكرناه فِي حَدِيث ابْن عَبَّاس إِن صَحَّ وَمَعْنَاهُ مِنْهُ ظهر وَسمع أَو مِنْهُ التَّوْفِيق بتعليمه وتفهيمه
الحَدِيث الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ
يرْوى عَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا عَلَيْهِ إِن لله لوحا مَحْفُوظًا من درة بَيْضَاء قلمه نور وكتابته نور عرضه مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض ينظر فِيهِ كل يَوْم ثَلَاثمِائَة وَسِتِّينَ نظرة يخلق بِكُل نظرة يحي وَيُمِيت ويعز ويذل يفعل مَا يَشَاء
اهذا // حَدِيث ضَعِيف // مَوْقُوف انْفَرد بِهِ ابْن حَمْزَة الْيَمَانِيّ
وَرُوِيَ إِن لله تَعَالَى فِي كل يَوْم فِي خلقه مائَة وَسِتُّونَ نظرة
وَهُوَ // حَدِيث ضَعِيف // أَيْضا
وَلَو ثَبت كَانَ مَعْنَاهُ مَا يَقع من تغيرات الْأَحْوَال من مخلوقاته تَعَالَى من حَرَكَة

1 / 232