ایضاح الدلیل در بریدن دلایل اهل التعطیل

Badr al-Din ibn Jama'ah d. 733 AH
184

ایضاح الدلیل در بریدن دلایل اهل التعطیل

إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل

پژوهشگر

وهبي سليمان غاوجي الألباني

ناشر

دار السلام للطباعة والنشر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

محل انتشار

مصر

قَوْله فِي جنَّة عدن مُتَعَلق بالرائين لَا بِرَبّ الْعِزَّة تَعَالَى وَتَقْدِير الْكَلَام وَمَا بَين الْقَوْم وَبَين أَن ينْظرُوا فِي جنَّة عدن إِلَيْهِ إِلَّا صفة الْكِبْرِيَاء وَجعله بعض الْحَنَابِلَة ظرف المرئي تَعَالَى الله عَن ذَلِك علوا كَبِيرا الحَدِيث السَّادِس وَالْعشْرُونَ عَن ابْن مَسْعُود فِي حَدِيث طَوِيل عَن النَّبِي ﷺ قَالَ لَا أحد أغير من الله وَمن طَرِيق أُخْرَى عَن الْمُغيرَة لَا شخص أغير من الله وَفِي رِوَايَة لَا شَيْء أغير من الله اعْلَم أَن حَقِيقَة الشخصية لذات لَهَا شخص وحجم مَأْخُوذ من الشخوص وَهُوَ الِارْتفَاع وَإِنَّمَا ذَلِك فِي الْأَجْسَام وَهُوَ محَال على الله تَعَالَى فَوَجَبَ تَأْوِيل ذَلِك وَكَذَلِكَ الْغيرَة عبارَة عَن حَالَة نفسانية تَقْتَضِي منع الشَّيْء وكراهيته والزجر عَنهُ فَعبر بِالسَّبَبِ عَن الْمُسَبّب وَاعْلَم أَن إِطْلَاق الشَّخْص لَا يكون إِلَّا جسما مؤلفا وَسمي بذلك لما لَهُ من شخوص

1 / 193