156

ایضاح الدلیل در بریدن دلایل اهل التعطیل

إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل

پژوهشگر

وهبي سليمان غاوجي الألباني

ناشر

دار السلام للطباعة والنشر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

محل انتشار

مصر

اللَّيْل ينزل إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا فَيَقُول هَل من تائب يَتُوب اعْلَم أَن النُّزُول الَّذِي هُوَ الِانْتِقَال من علو إِلَى سفل لَا يجوز حمل الحَدِيث عَلَيْهِ لوجوه الأول النُّزُول من صِفَات الْأَجْسَام والمحدثات وَيحْتَاج إِلَى ثَلَاثَة أجسام منتقل ومنتقل عَنهُ ومنتقل إِلَيْهِ وَذَلِكَ على الله تَعَالَى محَال الثَّانِي لَو كَانَ النُّزُول لذاته حَقِيقَة لتجددت لَهُ فِي كل يَوْم وَلَيْلَة حركات عديدة تستوعب اللَّيْل كُله وتنقلات كَثِيرَة لِأَن ثلث اللَّيْل يَتَجَدَّد على أهل الأَرْض مَعَ اللحظات شَيْئا فَشَيْئًا فَيلْزم انْتِقَاله فِي السَّمَاء الدُّنْيَا لَيْلًا وَنَهَارًا من قوم إِلَى قوم وعودة إِلَى الْعَرْش فِي كل لَحْظَة على قَوْلهم ونزوله فِيهَا إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا وَلَا يَقُول ذَلِك ذولب وَتَحْصِيل

1 / 164