ایضاح در علل نحو

ابن اسحاق زجاجی d. 337 AH
35

ایضاح در علل نحو

الإيضاح في علل النحو

پژوهشگر

الدكتور مازن المبارك

ناشر

دار النفائس

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤٠٦ هـ -١٩٨٦ م.

محل انتشار

بيروت

ژانرها

فإن قال قائل: فلم جاز أن يجيء إعراب الفعل المستقبل بعد الفاعل في قولك الزبدان يقومان، والزيدون يقومون وما أشبه ذلك؟ فقد جاءت علامة رفع الفعل على الفاعل وهي ثبات النون، وكذلك النصب والجزم، لأنهما بحذف النون وهي بعد الفاعل، أفيجوز أن يكون إعراب شيء موجودا في غيره وكون ذلك الشيء معربا؟ قيل له: إن الفعل لما كان لا يخلو من الفاعل ولا يستغنى عن ضرورة، ثم اتصل به مضمر صار كبعض حروفه. وصارت الجملة كلمة واحدة. فجاز لذلك وقوع الإعراب بعد ضمير الفاعل لما صارت الكلمة كلمة واحدة. والدليل على ذلك إسكان لام الفعل في قولك: فعلت، اسكنت اللام لئلا نتوالى في كلمة واحدة أربع متحركات، ولهذا موضع يذكر فيه إن شاء الله تعالى.

1 / 75