5 : ثم جاءت (السنة) في رتبة ثانية من البيان ، كحديث : ابن عباس (1) وجابر(2) وبريدة (3) - رضي الله عنهم - وغير هذا .
6 : ثم جاء (كلام الفقهاء) في رتبة ثالثة من البيان ، فهي في غايته .
ثم إن كتب الفقهاء متفاوتة في البيان ، فبعضها أبين في ذلك من بعض ، ولكن جملتها بلغت غاية البيان .
o [ المثال الثالث ] :
ومن أمثلة ذلك قول الله عز وجل : { * لقد كان في يوسف وإخوته آيات tû,ح#ح¬!$،،=دj9 ? (1) في سياق السورة (2) .
وكذلك قصص جماعة من الأمم مع أنبيائها : أجملها الله عز وجل في مكان ?(سورة الذاريات) وبينها في مكان آخر?(سورة الأعراف والشعراء وهود) (3) . وبعضها أبين من بعض بيانا مطلقا ، أو من وجه . ولهذا : يستفاد ذلك من بعض السور ما لا يستفاد من بعض .
صفحه ۶